الجمعة، 11 مارس 2016

سنة ونصف علاج طبيعي

يالله من زمان ماكتبت هينا!

خير مانبدأ به الكلام الصلاة على خير الأنام.

حبيت أبدأ أرجع أدوّن من تاني وأحاول أرجع نشيطة في عالم التدوين لعلّ وعسى غيري يستفيد من تجاربي وحكاياتي.
الحمدلله أنتهيت بنهاية هذا الترم من سنة ونصف من تخصص العلاج الطبيعي، التخصص إللي كنت أحلم فيه من أنا في أولى ثانوي! *التدوينة كتبتها في إجازة مابين الترمين ودوبني أنشرها xD*


ليش كنت راغبة في هذا التخصص من البداية؟
من أنا صغيرة كان عندي قناعة إنّه الرياضة هي شفاء لكل شيء. ألام حسيّة أو جسديّة سوي رياضة وإنت حترتاح بإذن الله!
هذا الكلام كان نظرتي قبل سبعة سنين يمكن ولازالت هذه نظرتي للرياضة.
لكن بتقدّمي في العمر كبرت وكبر شغفي في هذا المجال "مجال التمارين الرياضية".
ولأنّي أبغا أدرس شغفي وميولي فقررت إنّه وجهتي لازم تكون العلاج الطبيعي!
ربّما تكون هذه نظرة سطحية لهذا التخصص العظيم والكبير لكن أعتبروها نظرة شخص بدأ يأخذ أول خطواته في هذا المجال.

الحمدلله بتياسير ربّنا وسهالات أنقبلت علاج طبيعي ومحد كان يتخيل مشاعر الفرح والحبور إللي كانت تغمرني كل يوم في الصباح أول ما أصحى من النوم قبل ما أروح الدوام ❤
 كُنت مُستمتعة أشدّ الإستمتاع بمحاضراتي والكلام المُفيد إللي جالسة أسمعه. غير إنّي كُنت أخرج بكم سؤال يخليني أبحث وأتبّحر أكثر في هذا المجال فأكتشف عظمته وجمالُه كُلّ يوم!
هذا هو شعور إنّك تدرس تخصص تحبّه. هذا هو الشعور إللي الكل يتكلّم عنّه!
دايمًا يقولولنا "أدرس التخصص إللي إنت تحبّه مش التخصص إللي أبوك يبغاه"
لأنّه المشاعر تختلف، العطاء يختلف، كل شيء مختلف.

ممكن مو الكل أتوفق يدرس تخصص يحبّه، بس أنا ربّنا أنعم عليّ وبأدرس التخصص إللي فيه شغفي وميولي وروحي.

صحيح التخصص مش سهل أبدًا وفيه صعوبات كثيرة, لكن رغبتي في إثبات نفسي والتغلّب على كُلّ الصعوبات كانت أقوى من أي شيء.  وفعلًا قابلت صعوبات كثيرة أولها المصطلحات الطبيّة الجديدة الغريبة إللي كانت تقلب مخي فوق تحت, نهايةً بالمحاضرة إللي مدّتها ساعتين لكن كمية المعلومات فيها تكفيك سنة قدام .
الموضوع مو بالسهولة إللي دماغي كان متصورها الموضوع طلع أكبربكتيير مما كنت أتخيّل. لكن بالنسبالي دي ميزة من مميزات دراسة شيء تحبّه مهما قابلت مواد ومصطلحات صعبة وغلسة إنت دايمًا أقوى منّها ومستحيل تستسلم بسهولة.
فعلًا الحمدلله دائمًا وأبدًا لأنّه سخرلي التخصص ووفقني فيه وهذا أهم شيء.

أخيرًا كتبت التدوينة دي في الإجازة وماأعرف ليش بكتبها وبحكيها لكم
بس أشتهيت فعلًا أرجع أدوّن من تاني لأنّه فعلًا التدوين عالم ممتع.
دمتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق