الاثنين، 12 سبتمبر 2016

شهر بين أروقةِ المستشفى..










صبحكم/ مسّاكم الله بالخير ياجماعة الخير!
كيف حالكم أتمنى تكونوا بصحة وعافية جميعًا 
حبيت أكتب التدوينة دي عشان أوثّق وحدة من أجمل التجارب إللي مرّيت فيها دي الصيفية وهي تجربة التدريب الصيفي في مستشفى النور..
حقيقي في شهر شوال مرّيت بظروف صعبة ومؤلمة والحمدلله على جميع أقداره لكن من بين الأمور إللي خرّجتني من الأجواء السيئة دي كان التدريب الصيفي..


التدريب كان تجربة ممتعة أولًا لأنّي بدأت أتعرّف شوية على بيئة العمل ودوري كأخصائية علاج طبيعي في المستشفى.. ثانيًا بدأت أكتسب خبرة في التعامل مع المرضى وأتعلّمت بعض التقنيات العلاجية إللي أتعلمناها من الأخصائي المشرف علينا.. ثالثًا تغيير جو بدال طفش الإجازة 


برضه من الحاجات الجميلة كان إنّه إكتساب الخبرة في التعامل إللي ماكان بس من المرضى إللي بتتعامل معاهم شخصيًا لا حتى لمن تراقب زملائك وهمّ بيشتغلوا تشوف نقاط قوتهم وضعفهم وأخطائهم وهفواتهم.. ودا شيء طيب لأنّك بتشوفها وتحاول تتفاداها..
ومن الحاجات إللي نمّت وعززت فينا دي النقطة هي جلسة كنّا بنجلسها مع الأخصائي والمتدربات ونفضل نتناقش فيها عن الحالات إللي شفناها ونتكلّم عن كل متدربة وكيف كان تعاملها مع المريض وحالته.. دا الشيء فعلًا خلّاني أنتبه على أمور أنا ماكنت أنتبهلها أو حتى أطبقها..

-ليش ركّزت على نقطة التعامل؟ لأنّه نحن كأخصائيات حنقابل المريض لفترات طويييلة ويهمّنا نعرف كيف نتعامل معاهم بطريقة صحيحة وسليمة حتى نكسب ثقتهم ونساعدهم ويساعدونا في عملية العلاج بعد إذن الله-


الجدير بالذكر إنّي أشتغلت وطبّقت في قسم الحروق والعناية المركّزة وتنويم العظام وبرضه سمحتلي الفرصة إنّي أعالج حالة إصابات ملاعب - ودا كان أحلى شي بالنسبالي - كل قسم وكل مريض أو أغلب المرضى إللي قابلتهم أضافولي حاجة جديدة وغيّروا من طريقة تفكيري وتعاملي مع الأمور وبرضه ما أنسى إنّي عرفت إنّه فعلًا التطبيق مختلف عن كلام الكتب..

أشياء ومواقف كتيرة حصلت في شهر أغسطس صعب نحصرها في تدوينة واحدة لكن فعلًا تجربة التدريب الصيفي كانت من أمتع التجارب في حياتي اللي أتمنيت لو إنّها طالت أكثر وأستمرّت لفترة أطول..
كونك تتعرف على دورك في المستشفى وتشوف تأثيرك للمرضى دا شيء حقيقي جميل ويعطيك دفعة إيجابية عشان تتقدّم للأمام دايمًا وتحاول ترتقي بتخصصك للأعلى 
شكرًا لحسن الإستماع ونلقاكُم 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق